قراءة نقدية
احساس مصور للوداع
الصورة للأستاذ الضوئي الفنان القدير
AbdelAzim Altaghloby
هي هكذا الأقدار ترمي بنا في آتون الحزن والفراق، فنعود خاليي الوفاض ألا من بقايا ذكريات تسامر الروح وتنكئ النبض المتسارع على فراق سلب القلب الهدوء.
دعني اتكئ على كتفك، اتزود عطر ثيابك، ليبقى عالقآ في سقف ذكرياتي، يُسليني ساعة تدق نواقيس الحنين.
موحشة يداي من ملامسة ملامحك، دعها تطوق جسدك بقوة الأعصار، فالدمع يعتصر جفوني،اسكبه بلوعة البعد .
دارت بي الدنيا، والناس من حولي ضربتهم البهتة لما يشاهدون من تعلقي بك، وكأني طفلة تفارق حضن امها، مستشعرة برودة الأيام بعد دفئها، وعبوسة الزمن بعد زهوهه بضحكتها.
كيف اصبر تلك العيون التي اعتادت النظر لشبيهها، آي هواء يملئ رأتي، من بعد ان كنت اتنفسك عشقآ وسكينة وملهما.
أني اشعر بمرارة الحنظل تتذوقها روحي بعدك.
لن اطيل الكلام معك، أذهب؟.
واترك لي ذكرياتي، فما يجول بخاطري اللحظة أكبر من ان تحتويه كلمات،او يحده مكان أو يسافر به زمن.
خذ ما بدا لك، خذ قلبي، وفكري وعشقي وراحتي واماني.
ودع لي ذكرياتي ولوعتي.