تجربة مصور - سبيستيان سلغادو Sebastian Salgado أنموذجاً .

تجربة مصور سبيستيان سلغادو Sebastian Salgado أنموذجاً
لقد تهيأت الظروف لكثير من الناس كما تهيأت للمصور سيبستيان سلغادو لكنهم لم يستثمرونها كما هو؟
درس الاقتصاد وعمل في وكالات ثم أنشأ وكالة خاصة به.
وأختير سفيراً لليونسيف للنوايا الحسنة وكذلك عضواً فخرياً في اكاديمية الولايات المتحدة للفنون والعلوم.
وضف سلغادو كل ذلك لمهمة إنسانية وقصص تروي لنا المعاناة وعذابات البشر بطريقة مبهرة أعطته التميز وشق طريقه متفرداً ليصبح مدرسة بحد ذاتها. لها مقوماتها الخاصة وأسلوبها الجمالي والفني الذي جعلها تسهم بإيصال تلك الرسالة ولم يسكن في ترف العيش الذي كان وضعه المالي يؤهله التمتع فيه ولا دراسته الأكاديمية أخذته من عشقه للتصوير والإسهام بالقضايا الإنسانية.
استفاد سلغادو من المال أن استعان به على السفر والوصول لكثير من الأماكن التي كانت تشهد صراع سياسي أو طبقي أو عرقي من أجل أداء مهمته التي أمن بها، وجعل من علمه الأكاديمي مسعفاً في علاقاته مع الجهات المؤثرة، حتى اختير سفيراً للنوايا الحسنة بعد رحلة دامت قرابة الخمس والأربعون عاماً منذ انطلاقته الأولى في عالم الفوتوغرافيا عام 1973.
ما الحكمة من هذه التجربة.
• نحن كمصورين يجب علينا إذا ما أمنا بقضية أو غاية يجب علينا أن نسخر لها كل إمكانياتنا.
• لا يتبادر إلى الذهن ان الوصول للهدف طريقه معبد وسهل المسير عليه، بل يحتاج لاستنزاف الطاقة والجهد والمال والعلم.
• كلما كان المصور يتمتع بالحصانة العلمية والفكرية والثقافية سيكون منتجه الفني مختلف الطرح بديع الفكرة.
• إيمانك بالهدف يذلل لك صعابه.
• ليس شرطاً أن تمتلك المال لتسافر على الرغم من أهميته. لربما ما تحتاجه تجده حولك، عليك بالعين الباصرة.
• ثق بقدراتك تصل مرادك.
• الشهادة لا تهب الفن ولا تصنع فنان، لكن المصور الأكاديمي أقدر على بعث الحياة في العمل الفني وذلك لتعدد أدواته المعرفية.
• عيش الحالة الإنسانية بما وصل لك منها من مد ضوئي، يجعل عملك يحمل ذلك التمازج المشاعري إلى المتلقي.
• هناك توفيق آلهي يعطيه لمقتضى حكمته وإرادته لبعض الناس، فلا تكن حسوداً نكداً.
فأدعو الله أن تكون من الموفقين.

تجربة مصور سبيستيان سلغادو Sebastian Salgado أنموذجاً
اثراء من قبل الأستاذ عبد العظيم التغلبي AbdelAzim Altaghloby اجده مناسباً في اضافته فشكراً له من القلب.
"كتبت مقال كامل عما طرحتة في هذا المنشور قبل عدة ساعات ولم اجدة الان مع التعليقات وساعيد ما كتبتة عن الفوتوغرافي الاسطورة سبيستيان سلغادو ,, بدأت حكايتة مع التصوير عندما كان خبيرا اقتصاديا يجوب البلدان اثناء عملة لمنظمة القهوة العالمية ,, والتقاطة بعض الصور اثناء تلك الرحلات ,, وهذا ما جذبة الى التخلي عن عالم الاثتصاد ليتوجة الى عالم مغاير تماما لكنة مرتبط بالاقتصاد ارتباطا وثيقا الا وهو الحياة الاجتماعية وعاناة الناس في مختلف دول العالم التي تجول في قاراتها طولا وعرضا ,, ما ساعد في بروز نجم هذا الاستاذ الفوتوغرافي شغفة الشديد بعالم التصوير الفوتوغرافي الا الحد الذي جعلة ينزف دما ,, كان هوسة بالتصوير يصل الى حد الجنون كما قال هو عن نفسة ,, بالاضافة الى ذلك ان اجادتة لعدة لغات سهل من عملية تواصلة مع المنظمات والوكالات الخاصة بالتصوير فالشغف والمال وحدة لايمكن لة ان يوصل اكبر المواهب الى العالمية هذة الحطوط الخفية التي تبدو غير محسوسة هي العمود الفقري لاي نجاح كما ان استقرارة الاسري ومساندة زوجتة التي ةضعت خطة متكاملة لمشاريعة الفوتوغرافية وتقديمها الى العالم الاثر الكبير في هذا النجاح والتألق ,, وفي المحصلة النهائية هو الان يعمل بوكالتة الخاصة للتصوير الفوتوغرافي بعد عملة لسوات طويلة مع وكالة سيغما ووكالة ماغنوم وهي اكبر وكالة للتصوير الفوتوغرافي العالمية والتي تضم كبار الفناني الفوتوغرافيين في العالم ,,ولاشك في ان طموحة وتخطيطة المميز وقدرتة على نقل افكارة الى واقع ملموس هي السبب الذي صنع ذلك الاسم مع تلك العوامل السابقة ,, فدائما ما يتيح لك العمل مع وكالات بارزة وكبيرة في الصول الى مراكز كبيرة وبارزة ,, فلو افترضنا ان الزمن عاد بة الى الوراء وكان في عصر الفيسبوك وبقى سجين تلك الصفحة الزرقاء لما وصل الى ما وصل الية مهما كانت موهبتة ,, ونعم ليس كل من يملك المال يصل الى ما يريد وخاصة في الفن فالفن موهبة لايمكن ان تشترلى بالمال ,, المال مجرد عامل مساعد للوصول الى الاهداف ,,, بوركت الحبيب استاذ حسين على هذة المقالة الرائعة ,, تقبل اطيب تحياتي".

تجربة مصور سبيستيان سلغادو Sebastian Salgado أنموذجاً


